من فضلكم احتاج المساعدة و الاجابة في اقرب وقت

السلام عليكم انا عضو جديد هنا و انا مسرورة لاني وجدت موقع يهتم بمساعدة الاخرين هكدا اما بعد
انا فتاة 22سنة اعيش مع والداي الاب و الام و اخ و لي اخت سوف تتزوج في جوان ان شاء الله و مشكلتي هي ان والداي لا يتوقفان عن مطاردتي و ازعاجي لاني مقربة جدا من اختي و ما دامت سوف تتزوج سابقى معهم بمفردي علما ان والدي عنيف و يقضي وقته في البحت عن سبب من اجل ضربي لحد الان انا بخير و الخمد لله لكن من اجل تجنب المشاكل اصبحت لااكلمهما و هدا يضايقهما كثيرا فهي تختلق لي المشاكل و هو ينتظر اي لحظة اخطا فيها او ارد الكلام لها من اجل ضربي مع العلم انه لم يعد يضربني مند مدة لكني جد خائفة من التطور السلبي للوضع بعد زواج اختي من فضلكم اريد معرفة ما هي حقوقي و كيف يمكن ان ادافع عن نفسي حتى لا يتعسف في سلطته علي خاصة و اني لست مخطوبة بعد و يمكن ان يستعمل ولايته علي حتى يتعسف اكثر . و هو لا يريد تركي اعيش مع اختي و زوجها و لا يتركها تاتي الينا بعد الزواج الا نادرا فما هو الحل ؟؟؟شكرا لكم على الرد السريع و الله يجازيكم و ينور دربكم.

وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته lunna
نسأل الله الهداية لنا جميعا.
اختي lunna عليك ببر والديك لان الله عز وجل أوصانا بالوالدين وببرهما."ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما"
فعليك بتغيير سلوكك اتجاههما فبالمحبة والكلمة الطيبة تلين القلوب. وأقوى شيء لغزو القلوب هو الحب وليس بشن الحرب أو العدائية أو المعاكسة والمجادلة لذا لابد من معرفة الطريقة الصائبة لجعلهما يتغيران من جهتك بإظهار الحب والطاعة لهما.فحتما سيرضيان عنك ويرضى عنك الله بذلك الفعل. فاعرفي واجباتك اتجاههما لتصلي الى حقوقك التي ترينها مهضومة. واكثري من الدعاء لهما.
فسيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة وأزكى سلام لم يغزو الناس بشن الحرب عليهم ليصل إلى ما وصل إليه بل غزى قلوبهم وعقولهم بالحب.فاقتدي بأفعال الرسول وبما جاءت به الشريعة الاسلامية السمحاء ولا تكوني عدائية واعذريني على هاته الكلمة.وتذكري أن رسول الله "محمد" صلى الله عليه وسلم قد أوصانا أيضا بالوالدين "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك".